كيف نحمي مملكتنا
الزوجية
بسم الله الرحمن الرحيم
السعادة الزوجية والتفاهم والاستقرار المنزلي مطلب كل زوجين في حياتهما معاً، فالزواج أحلّه الله للناس ليكون كل من الزوجين للآخر سكناً ورحمة، وعلى كل منهما بذل جهود كبرى في سبيل الحصول على السعادة الزوجية والاحتفاظ بها. وهذه بعض النصائح:
هـي
احترمي زوجك وأكرمي موقعه كما حدد له الشرع قال الله تعالى:{ الرجال قوّامون على النساء}.
حافظي على مال زوجك ولا تتصرفي فيه بغير إذنه.
احترمي أهل زوجك وذويه وحاولي أن تكوني كابنه لهم.
عند حضور زوجك إلى البيت كوني ضاحكة الوجه ولا تكثري الجدال معه ولا تستبقيه بالهموم والمشاكل التي صادفتك أثناء النهار.
في غياب زوجك أذكريه باحترام وتقدير ولا تكثري من الشكوى عليه لدى الآخرين.
ءاثريه على نفسك وأسعديه به بما يرتاح له ولو على حساب نفسك، فبهذا تحظين بحبه وتقديره وتصبح لك مكانة عزيزة في قلبه.
المحبة والرفق والإيثار والحنان وخفض الجناح صفات من اختصاصك وهي الأسهل عليكِ إنجازها.
لا تظني ان طاعتك لزوجك فيها هدر لشخصيتك بل تيقني أنه أمر محبوب شرعاً ما لم يامرك بمعصية، وذلك لحديث الرسول صلى الله عليه وسلم:" أعظم الناس حقاً على المرأة زوجها وعلى الرجل أمه".
احسبي قليله كثيراً واشكريه عليه سواء كان مادياً أو معنوياً.
وليكن نومك بعد نومه واستيقظي قبله لتهتمي براحته.
لا تثقلي كاهله بكثرة الطلبات، بل راعي وضعه المالي واختاري الوقت المناسب لتقديم مطاليبك.
تحلي بالحلم والصبر عند تعرض زوجك لخطأ أو زلة، ولا تكثري العتاب والنقد لأقواله وأفعاله خصوصاً أمام الناس لأن الانتقاد على الملأ كثيراً ما يكسر قلبه.
احرصي على تبشيره بالمسرات وعدم صدور الأخبار المؤلمة منك إلا بوضعها بعبارات مناسبة وغير مؤذية.
إذا أصاب زوجك هم أو مصيبة خففي عنه وتوددي له وارفعي من معنوياته وكوني له الزوجة والأم والأخت والصديقة والحبيبة.
أعيني زوجك بمالك الخاص عندما تشعرين أنه بحاجة إليكِ، ولا تتذرعي بأن النفقة واجبة عليه لأنه احتاج وأنت غنية ولم تواسيه بمالك قد تفقدين حبه.
املئي عينيه بجمال زينتك ونظافة ملابسك، ونظافة بيتك واملئي قلبه بحلاوة أعمالك الحسنة وتصرفاتك المرضية عند الله.
لا تنشغلي بتنظيف البيت على حساب مرضاة زوجك ولا تكن وظيفتك خارج المنزل على حساب راحته، وانظري إلى زوجك كأنه جزء منك وأنه ليس خصمك ولا عدوك.
قومي بإداء الفرائض من صلاة وصيام كما أمرك الله بها ولكن لا تصومي النفل إلا بإذنه وذلك مراعاة لحق زوجك عليك.
إذا أخطأ بحقك واعتذر فقابليه بالصفح والتسامح وتقبلي اعتذاره باحترام، وحافظي على أسرارة لأن إفشاء أسرار الزوج وفضحها وليس من شيم المرأة التقية الفاضلة لأنها مؤتمنة على أسراره، فلا يجوز أن لها أن تخونه فتفتح على نفسها أبواب الشقاق والخلاف.
وأخيراً عند عودته إلى البيت استقبليه بحفاوة واستبشار حتى ولو لو يجلب لك ما أردته ولم يحقق لك ما طلبته. وهكذا ودّعيه بسلام واستودعيه الله الذي لا تضيع عنده الودائع ليعود لك بإذن الله سالماً غانماً محفوظاً مرزوقاً.
يتبـــع....
الزوجية
بسم الله الرحمن الرحيم
السعادة الزوجية والتفاهم والاستقرار المنزلي مطلب كل زوجين في حياتهما معاً، فالزواج أحلّه الله للناس ليكون كل من الزوجين للآخر سكناً ورحمة، وعلى كل منهما بذل جهود كبرى في سبيل الحصول على السعادة الزوجية والاحتفاظ بها. وهذه بعض النصائح:
هـي
احترمي زوجك وأكرمي موقعه كما حدد له الشرع قال الله تعالى:{ الرجال قوّامون على النساء}.
حافظي على مال زوجك ولا تتصرفي فيه بغير إذنه.
احترمي أهل زوجك وذويه وحاولي أن تكوني كابنه لهم.
عند حضور زوجك إلى البيت كوني ضاحكة الوجه ولا تكثري الجدال معه ولا تستبقيه بالهموم والمشاكل التي صادفتك أثناء النهار.
في غياب زوجك أذكريه باحترام وتقدير ولا تكثري من الشكوى عليه لدى الآخرين.
ءاثريه على نفسك وأسعديه به بما يرتاح له ولو على حساب نفسك، فبهذا تحظين بحبه وتقديره وتصبح لك مكانة عزيزة في قلبه.
المحبة والرفق والإيثار والحنان وخفض الجناح صفات من اختصاصك وهي الأسهل عليكِ إنجازها.
لا تظني ان طاعتك لزوجك فيها هدر لشخصيتك بل تيقني أنه أمر محبوب شرعاً ما لم يامرك بمعصية، وذلك لحديث الرسول صلى الله عليه وسلم:" أعظم الناس حقاً على المرأة زوجها وعلى الرجل أمه".
احسبي قليله كثيراً واشكريه عليه سواء كان مادياً أو معنوياً.
وليكن نومك بعد نومه واستيقظي قبله لتهتمي براحته.
لا تثقلي كاهله بكثرة الطلبات، بل راعي وضعه المالي واختاري الوقت المناسب لتقديم مطاليبك.
تحلي بالحلم والصبر عند تعرض زوجك لخطأ أو زلة، ولا تكثري العتاب والنقد لأقواله وأفعاله خصوصاً أمام الناس لأن الانتقاد على الملأ كثيراً ما يكسر قلبه.
احرصي على تبشيره بالمسرات وعدم صدور الأخبار المؤلمة منك إلا بوضعها بعبارات مناسبة وغير مؤذية.
إذا أصاب زوجك هم أو مصيبة خففي عنه وتوددي له وارفعي من معنوياته وكوني له الزوجة والأم والأخت والصديقة والحبيبة.
أعيني زوجك بمالك الخاص عندما تشعرين أنه بحاجة إليكِ، ولا تتذرعي بأن النفقة واجبة عليه لأنه احتاج وأنت غنية ولم تواسيه بمالك قد تفقدين حبه.
املئي عينيه بجمال زينتك ونظافة ملابسك، ونظافة بيتك واملئي قلبه بحلاوة أعمالك الحسنة وتصرفاتك المرضية عند الله.
لا تنشغلي بتنظيف البيت على حساب مرضاة زوجك ولا تكن وظيفتك خارج المنزل على حساب راحته، وانظري إلى زوجك كأنه جزء منك وأنه ليس خصمك ولا عدوك.
قومي بإداء الفرائض من صلاة وصيام كما أمرك الله بها ولكن لا تصومي النفل إلا بإذنه وذلك مراعاة لحق زوجك عليك.
إذا أخطأ بحقك واعتذر فقابليه بالصفح والتسامح وتقبلي اعتذاره باحترام، وحافظي على أسرارة لأن إفشاء أسرار الزوج وفضحها وليس من شيم المرأة التقية الفاضلة لأنها مؤتمنة على أسراره، فلا يجوز أن لها أن تخونه فتفتح على نفسها أبواب الشقاق والخلاف.
وأخيراً عند عودته إلى البيت استقبليه بحفاوة واستبشار حتى ولو لو يجلب لك ما أردته ولم يحقق لك ما طلبته. وهكذا ودّعيه بسلام واستودعيه الله الذي لا تضيع عنده الودائع ليعود لك بإذن الله سالماً غانماً محفوظاً مرزوقاً.
يتبـــع....